کد مطلب:118485 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:202

خطبه 164-آفرینش طاووس











[صفحه 346]

غرض الخطبه التنبیه علی عجائب صنع الله، لغایه الالتفات الیه، و شواهد البینات ما ظهر للعقول من لطائف المخلوقات، فاستدلت بها علی حكمته و قدرته. و ما الاول: مفعول لاقام. والضمیر فی له: یرجع الی ما وفی به. و له الثانیه: یرجع الی الله، و فی دلائله یحتمل العود الی كل منهما. و ما الثانیه: محلها الجر عطفا علی الضمیر فی دلائله، و استعار وصف النعیق: لظهور تلك الدلائل فی العقل كالاصوات الظاهره عند السمع. و الاخادید: شقوق الارض و شعابها. و الفج: الطریق بین الجبلین. و رواسی اعلامها: ثوابت جبالها. و عبل الجثه. كالنعام.

[صفحه 347]

و خص الطاووس بشرح الوصف لكونه ادل علی كمال القدره لاشتماله علی جمیع الالوان. و قصبه قصب ریشه. اشرج قصبه: ضبط اصولها بالاعصاب و العظام، و شرح بعضها ببعض. و القلع: الشراع. و الداری: نسبه الی دارین مدینه قدیمه بساحل القطیف من البحرین یقال: ان الطیب كان یجلب الیها. و شبه ذنبه: بالقلع الداری عند ارادته للفساد، باعتبار انه یرفعه و ینشره فیصیر كالشراع. و عنجه: عطفه، و اداره. النوتی: الربان للسفینه: و یختال: یتداخله الخیلاء و الافضاء: النكاح. وار الفحل بالراء المهمله نكح. و الملاقحه: المناكحه. و روی: بملاقحه بالهاء ای: محال لقاحه. و قوله: و لو كان كزعم، الی قوله: المنجس، ای كان حاله فی النكاح كزعم من یزعم ان الذكر یلقح بدمعه تنشجها مدامعه، ای: تغص بها فیقف الدمع فی ضفتی اجفانه، ای: جانباها فتطعمها الانثی فتلقح من تلك الدمعه لما كان ذلك باعجب مما یقال فی مطاعمه الغرب. فان العرب تزعم ان الغراب لایسفد، و من امثالهم: اخفی من سفاد الغراب، و یزعمون ان للقاح من مطاعمه الذكر و الانثی، و ایصال جزء من الماء الذی فی فایضته الیها بان یضع كل منهما منقار الاخر و یتزاقا. و روی عوض تنشجها: تسفحها. و المنبجس: المنفجر. و

هو علیه السلام لم یتعرض لنفی ذلك و لا اثباته. و نقل الشیخ فی الشفاء: ان القبحه تحیلها ریح تهب من ناحیه الحجل و من سماع صوته. قال: و النوع المسمی مالاقیا یتلاصق بافواهها ثم یتشابك فذلك سفادها. و شبه قصب ذنبه: بالمداری من الفضه جمع مدری بالدال المهمله و هو: كالمیل یتخذ من قرن او فضه تخلل به المراه شعرها. و داراته و شموسه: ما علی ریشه من الدوائر الملونه المشعشعه. و العقیان: الذهب. و الفلذ: القطع. و لمضاهاه: المشابهه. و الموشی: المنقوش: و عصب الیمن: برود تعمل بها. و نطقت بالجین: شدت بالفضه. و الحمش: الدقاق. و الخلاسیه: هی المتولده بین الدجاج الهندی و الفارسی. و ظنبوب: حرف الساق. و الصیصه: الشوكه النابته فی موخر ساق الدیك. و القنزعه: شعرات تجتمع فی موضع من الراس. و الوسمه: شجر یخضب به. و التلفع: التلحف. و الاسحم: الاسود. و مستدق القلم بفتح الدال: راسه و بكسرها ایضا. و الیقق: خالص البیاض. و ادمجه: احكمه. و الذر صغار النمل. و الهمجه: ذبابه صغیره كالبعوضه. و وصفه علیه السلام لعجائب صنع الله فی خلق هذا الطائر لا مزید علی بلاغته.

[صفحه 348]

اكثر الالفاظ المستعمله ها هنا استعارات، اذ لیست اشجار الجنه و انهارها و كثبان مسكها و كبائس لولوها: كما هو المحسوس عندنا، بل اعلی من ذلك و اشرف، و هذه امثله لها تعقل لما بینهما من المناسبه، و انت بعد معرفتك بقواعد التاویل، و وقوفك علی ما دل البرهان علیه من العلوم الالهیه ربما امكنك ان تعرف طرفا صالحا من مناسبه هذه الامثله. و الكبائس: جمع كباسه و هی: العذق. و العسالیج: الغصون واحدها عسلوج. و الافنان: جمع فنن و هی: الغصون. و الاكمام: جمع كمامه بكسر الكاف، و هی: غلاف الطلع. و المصفق: المصفی.


صفحه 346، 347، 348.